غياب كيت ميدلتون عن زيارة الأمير وليام للشرق الأوسط يثير شائعات حملها مجددًا

أثار غياب دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون عن زيارة الأمير ويليام الرسمية للكويت وعمان شائعات حملها من جديد، بعد أن كشف المشجعون الملكيون عن حقيقة واحدة تُفسر ذلك الغياب.
بدأ المشجعون في إثارة التساؤلات والشكوك حول حمل دوقة كامبريدج في طفلها الرابع؛ بسبب غيابها عن جولة ملكية مع الأمير وليام في الشرق الأوسط ، زار خلالها الكويت وعمان.
ومع ذلك، فإن كيت، التي تنضم لزوجها عادة، كانت غائبة بشكل واضح عن الزيارة الرسمية، وبدلاً من ذلك بقيت في المملكة المتحدة للقاء قادة دول حلف شمال الأطلسي في حفل استقبال في قصر باكنجهام، وفقًا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.

ويعتقد المشجعون حاليًا أن تحذيرات السفر في سلطنة عمان قد تحمل الإجابة على غياب كيت، حيث يعتبر الإصابة بالملاريا أكثر حدة عند النساء الحوامل، والمنطقة تعاني حاليًا من المرض.
يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه إذا كانت السيدة حامل، يجب عليها عدم السفر إلى المناطق المعرضة للخطر.
وعبر موقعه على الإنترنت، يقول: "على الرغم من أن خطر الإصابة بالملاريا منخفض في عُمان، إلا أنه يجب تجنب لدغات البعوض لمنع الملاريا".
وتابع الموقع: "قد يحتاج بعض المسافرين إلى مناطق معينة ممن يكونون أكثر عرضة لمضاعفات الملاريا (مثل النساء الحوامل) إلى اتخاذ احتياطات إضافية، مثل الأدوية المضادة للملاريا، تحدث إلى طبيبك حول كيفية الوقاية من الملاريا أثناء السفر".
وأوضح أن المناطق العمانية التي بها خطر الإصابة بالملاريا، محافظة شمال الباطنة والداخلية وشمال وجنوب الشرقية.
كان قد بقي دوق كامبريدج في الشرق الأوسط لمدة أربعة أيام قبل أن يعود إلى عائلته في بريطانيا.
يأتي ذلك وسط توقعات المقامرين في الآونة الأخيرة بشأن قدوم طفل لكيت ووليام في العام المقبل.
يُذكر أن كيت ميدلتون غابت أيضًا عن جوائز Tusk Conservation Awards أوائل هذا الشهر، وقيل إن غيابها في هذا الحدث كان "بسبب الأطفال"، ودحض قصر كينغستون المخاوف بشأن صحتهم؛ مما دفع المشجعين إلى التكهن بأن كيت حامل.