تعيش الملكة إليزابيث والأمير فيليب، حياة منفصلة تمامًا، ويقيم كل منهما في حجرة منفصلة ويباشران مهام يومهما كل بعيد عن الآخر.
ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية فإن السبب وراء ذلك يأتي تجنبًا للشجارات المستمرة بينهما.
إلا أن أزمة فيروس كورونا جاءت لتقربهما سويًا عقب انفصالهما لأكثر من عامين، حيث أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الملكة والأمير فيليب يعيشان معًا للمرة الأولى منذ عامين.

وتقاعد الأمير فيليب البالغ من العمر 98 عامًا من الواجبات العامة التي يفرضها منصبه كدوق إدنبره في عام 2017، ومنذ ذلك الحين، يعيش هو والملكة إليزابيث منفصلين، ويتواصلان عبر المكالمات الهاتفية والرسائل فقط.
ويعيش الأمير فيليب في مزرعة "وود فارم" المنعزلة في نورفولك، بينما تعيش الملكة في قصر باكنغهام خلال وقت عملها ثم تعود إلى قلعة وندسور.
ومع ذلك، فإن الملكة إليزابيث والأمير فيليب اللذين تزوجا منذ 72 عامًا، يقضيان حاليًا عزلة مشتركة في وندسور.
وكشفت الصحيفة أيضًا أن ملكة بريطانيا قللت الاتصال مع الأشخاص وخفضت أيضًا من عدد الموظفين، على الرغم من إعلان القصر الملكي أنها بصحة جيدة.
وقررت الملكة التخلي عن جولات الخيل اليومية؛ لأن ذلك يعني أنها سترافق العاملين في الاسطبلات.

جاء ذلك بعد إعلان إصابة الأمير تشارلز بالفيروس الثلاثاء الماضي، وكان قد التقى بوالدته في قصر باكنغهام في 12 مارس.
ويصر طبيب الأمير تشارلز على أنه أصيب بالعدوى في 13 مارس، استنادًا إلى الوقت الذي يبدو أن الأمير البالغ من العمر 71 عامًا قد بدأ يعاني فيه من الأعراض.
وأبلغ الطبيب فريقه بأن أي شخص كان قد اقترب من الأمير تشارلز أو التقى به، يجب أن يدخل في عزلة ذاتية إذا لم يكن بدأ ذلك بالفعل.
وجاءت نتيجة اختبار زوجة الأمير تشارلز، كاميلا سلبية، غير أنها عزلت عن زوجها.
ورفض قصر باكنغهام التعليق على ما إذا كانت الملكة قد خضعت لاختبار للكشف عن إصابتها بفيروس كورونا، كما أعلن عن كونها بحالة جيدة هذا الأسبوع.
ومع ذلك، ظهر الأمير تشارلز في صحة جيدة وهو يصفق خلال حدث Clap For Our Carers في بريطانيا.
اقرأ المزيد عن أخبار الملكة إليزابيث في Buzz بالعربي: