هاري وميغان قد يحتفظان بلقبيهما رغم تخليهما عن واجباتهما.. ما علاقة الأميرة ديانا؟

تاريخ النشر: 11 يناير 2020 - 10:17 GMT
الأمير هاري وميغان ماركل
الأمير هاري وميغان ماركل

لا يزال قرار الأمير هاري وميغان الصادم بالتنحي عن مهامهما الملكية، يلقي أصداء واسعة ليس من المتوقع أن تنتهي قريبًا، ولكن على الرغم من أن قرارهما مفاجئًا، إلا انه يبدو أنهما فكرًا مليًا فيه وركزا في التفاصيل.

ففي حين أن هاري وميغان قررا الانسحاب من حياة القصر الملكي والابتعاد عن الأضواء واختيارهما الاستقلال ماديًا، إلا أنهما قد يحتفظان بلقبيهما: "صاحبا السمو الملكي، دوق ودوقة ساسكس".

وحسبما أشارت إليه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقع الثنائي في نهاية بيانهما بلقبيهما: "صاحبا السمو الملكي، دوق ودوقة ساسكس"، وذلك في حين أشار الكثيرون إلى انه يجب تجريد الثنائي من لقبيهما في حال تنحيهما عن مهامهما الملكية.

وعلى الرغم من اتخاذ هاري وميغان قرار انسحابهما من الحياة الملكية، إلا أن توقيعهما على البيان يشير إلى أنهما لا ينويان التخلي عن لقبيهما ومكانتهما في الوقت الحالي.

كما أنه في حين أن الأمر قد يبدو عاديًا، إلا أن عدة مصادر لم يُكشف عن هويتها، أشارت إلى أن احتفاظ الثنائي بلقبيهما ليس أمرًا عابرًا، بل يعد خطوة ذكية ومستفادة من الماضي، خاصة من أميرة القلوب الراحلة "ديانا" التي أُجبرت على التخلي من لقبها الملكي وسط أزمتها مع الأمير تشارلز وانفصالها عنه، مما أدى لحرمانها من عدة حقوق.

وقال أحد المصادر: "لا أعتقد أن أي شخص يريد أن يشهد حدوث نفس الأمر مع الابن"، وذلك لأنه مع إجبار الأميرة ديانا على التخلي عن لقبها من قِبل تشارلز، خسرت العديد من المزايا والحقوق، بما في ذلك حراسة الشرطة وعدم تمويل سفرياتها وتنازلها عن مكان إقامتها في قصر "سانت جيمس" مع إجبارها على التخلي عن العديد من أفراد طاقمها.

بالإضافة إلى ذلك، شملت توابع تخلي الأميرة ديانا عن لقبها، اضطرارها إلى تقليص عدد المؤسسات الخيرية التي دعمتها، والتي بلغ عددها 100 مؤسسة لتختار 6 فقط، وذلك نتيجة تقليص ما تلقته من تمويل، وغيره من التأثيرات السلبية نتيجة التخلي عن اللقب.

ووسط اختيار هاري وميغان عدم التخلي عن لقبيهما، أشار خبير ملكي إلى أن للملكة اليزابيث صلاحية تجريد دوقا ساسكس من اللقب.

ويجدر بالإشارة إلى أنه في حين قد يحتفظ هاري وميغان بلقبيهما، إلا أنهما لا يزالان عليهما مواجهة عواقب قرارهما، خاصة أن مصادر لم يُكشف عن هويتها ذكرت أن الأمير تشارلز هدد بمنع تقديم تمويل لهاري قيمته 3 ملايين دولار إذا نفذ قراره.

ويأتي ذلك الجدل بعد إعلان هاري وميغان في بيان يوم الأربعاء، عن قرارهما بالتنحي عن مهامهما الملكي والسعي للاستقلال المادي وتقسيم وقتهما بين الولايات المتحدة وكندا، هذا وذكرت تقارير أن الثنائي تخليا عن تلقي تمويل من دوقية كورنوول، والتي تغطي ما بين 5 و25 % من تكاليف الثنائي.

للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: