ناقشت المدونات المصرية حدوث حالات تحرش جنسي بالفتيات اللواتي نزلن إلى ميدان التحرير في القاهرة للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة ٢٥ يناير التي أسقطت نظام مبارك، في حين تتساءل المدونة التي تكتب باسم "ستيته" عن كنه المتحرشين تكتب نوران الشاملي صاحبة مدونة "بنت خيخة وأي كلام" عن تجربتها الشخصية مع التحرش في الميدان حيث كانت ضحية له في يوم الاحتفال بالثورة المصرية!.
من هم المتحرشون؟ تتساءل ستيته صاحبة مدونة "مش عارفة بس نفسي أعرف" قائلة:
"المتحرشين بلطجية نظام ولا قابضين؟ … حد يعرف المعلومة دي بشكل يقيني؟
إيه الثقة دي؟ … ده خيال ورومانسية ثورية تتمنى كل الخير والنجاح وتنفي الخيبة وأهلها
من الآخر كلمة (شكلهم مش ثوار) كلمة ساذجة وقيلت على شهداء محمد محمود ومجلس الوزراء
وبعدين أنا يضحكني جدا لما حد يقول انا نزلت عاينت التحرير وشفت اشكال لم تعجبني".
وتابع المدونة انتقادها النظرة الفوقية للشعب المصري بجميع فئاته حتى المتحرشين:
"دول يا حبايبي المصريين… متحرشين وسُبة في جبين الوطن وناس منفلتة تستحق العقاب
لكنهم المصريين… بتوع تحرشات العيد وجامعة الدول ووسط البلد
بتوع أعلى إيرادات لفيلم الهرم… وأكبر دخول على المواقع الإباحية في الإنترنت
هو فيه ست بتعرف تمشي في شارع فيكي يا مصر… إلا لو ربنا ساترها بعربية أو مواصلة من البيت للكباريه ومن الكباريه للبيت؟
دول المصريين وربنا يصلحهم من القلب للحواس… مش بهيئة الأمر والنفاق".
وتتحدث نوران الشاملي عن تجربتها مع التحرش في ميدان التحرير الذي ذهبت إليه للمشاركة في استكمال ثورة ٢٥ يناير ولا يخلو حديثها من مرارة:
"التحرير كان زحمة جدا… وبعد حوالى ربع ساعة من المشي تاتا تاتا
بدأت الكارثة بالنسبالي… هوب وحسيت بايد واحد بتلمسني
اتلفت ووقفت وسكت ثواني… و وشي (وجهي) ده كان احمر
وكل اللى عملته انى خبطته فى كتفه وقلتله اتلم… فراح لقيته هو كمان وقف وبلم زي اللي عامل عاملة
و وشه بقى اصفر".
وتتابع نوران قصتها:
"وبيقول والله العظيم انا… زعقت وقلتله متحلفش يا ابن الكلب واتلم
وخبطته فى كتفه تاني… راجل تانى قاللى خلاص يا انسة عدي اتفضلي عدي
وعديت".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
