اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الطامح الى الفوز بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المقررة في 14 ايار/مايو، انه الغى أنشطة حملته الانتخابية ليوم الاربعاء "بناء على نصيحة الاطباء".
وغرد اردوغان عبر حسابه الرسمي على تويتر "اليوم سأرتاح في المنزل بناء على نصيحة الأطباء".
وكتب اردوغان على تويتر "لسوء الحظ لن نتمكن من لقاء إخواننا من كيريكالي ويوزغات وسيواس اليوم. أعتذر من الجميع" معددا مناطق في وسط الأناضول كان يفترض أن يلقي كلمات فيها.
وقدم الرئيس التركي البالغ من العمر 69 عاما اعتذاره الى انصاره في مناطق في الاناضول كان يفترض ان يزورها الاربعاء، ويلقي فيها خطابات ضمن حملته الانتخابية.
وقال "لسوء الحظ لن نتمكن من لقاء إخواننا .. اليوم. أعتذر من الجميع"
وكان عارض ارغم اردوغان على الانسحاب من مقابلة تلفزيونية كانت تبث على الهواء مباشرة الثلاثاء، قبل ان يعود اليها لاحقا بعد تحسن حالته الصحية.
واثناء كان المذيع يلقي سؤالا على اردوغان بعد بدء المقابلة بعشر دقائق، فوجئ الجميع به يقطعها، ثم يغيب لنحو ربع ساعة عاد بعدها ليعتذر معلنا انه انتابته وعكة صحية.
تكهنات حول صحة اردوغان
وقال الرئيس التركي عقب عودته لاستئناف المقابلة انه اصيب بانفلونزا المعدة بسبب الجهد الكبير الذي بذله خلال اليومين الماضيين.
واضاف انه خشي في حال قام بالغاء المقابلة ان يفهم الامر "بشكل خاطئ"، وان يكون قد اخلف وعده للقناتين التلفزيونيتين باجرائها معهما.
ثم اعتذر اردوغان الذي بدا التعب في وجهه وكانت عيناه تدمعان، قائلا "اطلب السماح منكم ومن جمهوركم".
واكتفى الرئيس التركي بالاجابة على عدد قليل من الاسئلة قبل ان تنتهي المقابلة.
وتظهر الاستطلاعات منافسة شديدة بين اردوغان وكمال كيليتشدار أوغلو الذي كتب على تويتر بعد بث اللقاء "أطيب تمنياتي للسيد إردوغان بالتعافي".
وقال اردوغان الذي يريد الاحتفاظ بوتيرة عالية من اللقاءات في أنحاء البلاد، إنه سيستأنف برنامجه الانتخابي الخميس "إن شاء الله".
وخضع الرئيس التركي لمداخلتين جراحيتين في الأمعاء الغليظة عامي 2011 و2012 اثناء كان رئيسا للوزراء، ما اثار تكهنات حول اصابته بسرطان القولون، الامر الذي نفاه مؤكدا ان العمليتين الجراحيتين كانتا لإزالة زوائد لحمية.