فيديو رقص صاحبة الفستان الأزرق .. بلاغ للنائب العام وياسمين تكشف المستور

تاريخ النشر: 24 يونيو 2023 - 07:40 GMT
ترويج فيديو لفتاة ترتدي فستانا أزرقا يثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي
ترويج فيديو لفتاة ترتدي فستانا أزرقا يثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي

تداولت منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع النطاق في الأيام الأخيرة، فيديو يُظهر فتاة ترتدي فستانًا أزرقًا وترقص بطريقة عفوية في حفل زفاف صديقتها، مما أثار جدلاً كبيرًا مع تعرض الفتاة لانتقادات حادة بسبب طريقة رقصها التي اعتبرها بعض الأشخاص غير مناسبة للأفراح.

وخرجت الفتاة المعروفة إعلامياً باسم "صاحبة الفستان الأزرق"، وتُدعى ياسمين، عن صمتها، وكشفت في مقابلة هاتفية على برنامج "90 دقيقة" الذي يُبث على قناة "المحور"، حقيقة تسريب الفيديو.

ياسمين تتعرض للتنمر

وقالت ياسمين: "أنا غير مسامحة لأي شخص يتنمر عليَّ. وحسبي الله ونعم الوكيل في الشخص الذي نشر الفيديو والأشخاص الذين استخدموه بطريقة خاطئة وأثاروا شائعات عني. أصبحت محرجة للغاية من النزول إلى الشارع بسبب كمية التعليقات السخيفة وأصبحت مكتئبة".

وأضافت ياسمين: "لا أسامح أي شخص يسيء إلى عرضي أو يسيء إلى أهلي أو تربيتي. وحسبي الله ونعم الوكيل في جميع الأشخاص الذين وقفوا ضدي. أنا لم أفعل أي شيء خاطئ، فالحياة تحتوي على الفرح والرقص".

مقاطع فيديو جريئة

واستمرت ياسمين في حديثها وهي تبكي: "كان 90% من الموجودين في الحفل من النساء، والحفلة كانت عائلية ولم يكن هناك أي شخص غريب، حيث تم اتهامي بأنني ذاهبة لجلب العريس، وهذا كلام تافه ومؤلم، لا أحد لديه الحق في الحكم على الآخر بهذه الطريقة".

وتابعت: "أنا لا أستحق هذا الهجوم أو التعرض للتنمر بسبب انتشار مقطع فيديو لي في إحدى الأفراح".

وختمت بالقول: "يتركون أشخاصًا يصنعون مقاطع فيديو جريئة ويُعاقَبونني على ذلك".

محامي صاحبة الفستان الأزرق

وفي تصريحات تلفزيونية، تحدث محامي ياسمين، عن تفاصيل البلاغ الذي قدمه للنائب العام بشأن ياسمين، مشيرا إلى أنهم يعتبرون أنها كانت غير مدركة لما يجري، وأنهم يثمنون وجود قانون في مصر يحمي الحقوق في جميع الأحوال.
وأضاف المحامي أن ياسمين قدمت بلاغًا لمكتب النائب العام، وأن كل من شارك في نشر الفيديو ونشر المحتوى المسيء لها سيكون مُدرجًا في قائمة الاتهام.

ترويج فيديو صاحبة الفستان الأزرق

وقد وجه المحامي الاتهام إلى قاعة الفرح حيث تم تصوير الفيديو، وقال: "معظم الفيديوهات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي جرى تصويرها بالكاميرا الرئيسية في قاعة الفرح، التي هي المتهمة الرئيسية في نشر الفيديو".

وأضاف أن هناك بعض المواقع الإلكترونية استغلت الفيديو للتشهير بالفتاة وقامت بترويجه بمعايير غير أخلاقية، وأنه تم التوصل إلى أول شخص قام بنشر الفيديو وتم إدراج اسمه في قائمة الاتهام، بالإضافة إلى وجود عدة أشخاص نشروا الفيديو من هواتفهم المحمولة.