تعزيز قدرات الشباب في قطر من خلال البرامج البيئية في المدينة التعليمية بمؤسسة قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 يوليو 2024 - 08:42 GMT

تعزيز قدرات الشباب في قطر من خلال البرامج البيئية في المدينة التعليمية بمؤسسة قطر
خبيرة الاستدامة ربى حناوي من مركز "إرثنا" تبيّن كيف يدعم برنامج "المدارس البيئية" مبادرات الشباب الرائدة في مجال البيئة

في طليعة مشهد التعليم البيئي في قطر، يبرز  دور "إرثنا – مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر، والجهة المحلية المسؤولة عن برنامج "المدارس البيئية" في قطر.

تعود جذور المدارس البيئية إلى الشبكة العالمية لمؤسسة التعليم البيئي التي تأسست عام 1994، ويمتد إرث المدارس البيئية إلى ثلاثة عقود. ومنذ انطلاقتها في قطر عام 2018، كرست هذه المبادرة الدولية جهودها لتمكين الطلاب من قيادة التغيير المستدام داخل مجتمعاتهم.

يضطلع برنامج "المدارس البيئية" بدور رائد ومحوري على صعيد تعزيز الوعي البيئي بين الشباب في قطر، وقد حقق نجاحًا كبيرًا في الآونة الأخيرة تمثّل في إشراك 20 مدرسة حكومية في قطر.

وحول هذا الإنجاز، تقول ربى حناوي، رئيس القسم التقني والمشرف على برنامج المدارس البيئية في "إرثنا": "خلال العام الدراسي 2023-2024، عملنا جنبًا إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ورحبنا بانضمام 20 مدرسة حكومية، ودربنا 67 معلمًا".

وتضيف: "يُعد هذا الإنجاز دليلًا على حرص الوزارة على دمج التربية البيئية في النظام التعليمي في قطر بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة البيئية والأنشطة العملية؛ ليقودوا بدورهم العملَ المناخي الإيجابي من أجل استدامة مجتمعاتنا".

وفي هذا الصدد، تؤكد حناوي الدور الرئيسي الذي يؤديه برنامج المدارس البيئية في تعزيز مستقبل الاستدامة في قطر، وتقول: "من خلال الفعاليات التي تركز على الطلاب، مثل مؤتمر برنامج المدارس البيئية، وهو تجمّع يعقد كل عامين ويمثّل جسر تواصل بين جميع المدارس المنضوية في البرنامج والمدارس الحائزة على العلم الأخضر، يقدّم إرثنا لحماة البيئة الشباب منصة لعرض إنجازاتهم، بما يجعلهم مصدر إلهام للآخرين".

تمحورت مواضيع مؤتمر برنامج المدارس البيئية لعام 2023 حول النظم البيئية البحرية والساحلية، وتزامن انعقاده مع إطلاق مركز "إرثنا" سلسلة دروس النظم البيئية البحرية في قطر. تقول حناوي: "نحاول في كل نسخة من نسخ المؤتمر أن نقدم للطلاب فرصة ليضعوا بصمتهم، وخلال مؤتمر هذا العام، صمم الطلاب أكياسًا قابلة لإعادة الاستخدام مصنوعة من بقايا القماش، لتحل محل الأكياس البلاستيكية، وذلك لحماية بيئتنا من التلوث البلاستيكي وبغرض زيادة التنوع البيولوجي في قطر".

وفي خطوة مثّلت تحوّلًا من نموذج التعليم التقليدي إلى نموذج التعلم العملي، تحوّل الطلاب إلى رواد أعمال بيئيين وصنعوا الحقائب من بقايا القماش. تُباع هذه الإبداعات الصديقة للبيئة، والتي تتجسد فيها روح المشاركة المجتمعية والدفاع عن البيئة، في فروع متجر هدايا المدينة التعليمية في مؤسسة قطر، الموجودة في المقر الرئيسي لمؤسسة قطر ومركز طلاب المدينة التعليمية "ملتقى"، بالإضافة إلى المتجر المؤقت في سوق تربة للمزارعين. يجري التبرع بعائدات المبيعات لدعم زراعة الأشجار في المدينة التعليمية ضمن مبادرة "حديقة ونبات" التابعة لمؤسسة قطر، ويمكن لجميع المشترين المشاركة في هذا النشاط.

شهدت النسخة الماضية من مؤتمر برنامج المدارس البيئية مشاركة 29 مدرسة، ثماني منها تابعة لمؤسسة قطر، والتي اجتمعت للاحتفال بإنجازاتها فقط وتعزيز ثقافة التعلم المشترك والابتكار والعمل الجماعي وتبادل المعرفة من أجل غرس بذور مستقبل أخضر ومستدام بقيادة طلابنا.

من جهتها، أعربت مريم أنصاري، أخصائية الاستوديو الإبداعي في مؤسسة قطر، عن حماسها لدعم هذه المبادرة، قائلة: "يسعدنا دعم هذه المبادرة التي تنسجم مع مهمتنا في متجر هدايا المدينة التعليمية لتحقيق الاستدامة. يتجاوز هدفنا مسألة بيع المنتجات، بل ندعم أيضًا الأفكار المبتكرة في مجال الاستدامة والمبادرات التعليمية التي تساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن