عادت قضية المواطنة الكويتية المتهمة بقتل زوجها، في قضية عرفت إعلاميًا بـ"قاتلة المسايل"، الى الواجهة مجددًا بعد إلغاء الدائرة الجزائية في محكمة الاستئناف حكم محكمة أول درجة القاضي بالحبس المؤبد للمواطنة المتهمة بقتل زوجها أوائل شهر أبريل العام الماضي داخل شقتهما في منطقة المسايل، وقضت مجددًا بإعدامها شنقًا.
وتعود تفاصيل قضية "قاتلة المسايل" الى شهر أبريل الماضي حين أقدمت الجانية على ضرب زوجها بالمطرقة على رأسه، وطي جثته بالسجادة، وتركها ثلاثة أيام بالشقة، مع تشغيل بخور لعدم كشف الرائحة ونومها بهدوء في نفس الشقة.

وفي 31 أكتوبر 2021، ألغت الدائرة الجزائية في محكمة الاستئناف برئاسة المستشار حسن الشمري، حكم المؤبد للمواطنة، وقضت بإعدامها شنقًا.
وقال وكيل ورثة المجني عليها المحامي إبراهيم الكندري إن المحكمة أصدرت هذا القضاء بعدما بين لها ظروف ووقائع الجريمة التي تستوجب قانونًا وشرعًا وواقعًا الحكم على المتهمة بالإعدام.
وأشار الكندري إلى بشاعة الجريمة، مبينًا أن المتهمة غافلت المجني عليه بـ 19 ضربة بمطرقة حديدية على مؤخرة رأسه، وأجهزت عليه بطعنة في وجهه بواسطة سكين كبيرة، وحاولت وضعه في حقيبة كبيرة لكنها فشلت، فقامت بلفه بواسطة سجادة والهرب من موقع الجريمة والاختباء في جاخور لمدة 4 أيام.
وخلال التحقيقات، أقرت الجانية بالجريمة وقالت بأنها قتلته بعد شجار نشب بينهما، بسبب استمرارها بتعاطي المخدرات ورفضها العلاج.
وكان بلاغ بشأن الجريمة ورد للشرطة من قبل شقيق المجني عليه بعد فقدانه الاتصال به مدة طويله، ما دفعه للتوجه إلى منزله ليفاجأ به جثة هامدة وسط بركة من الدماء وملفوفًا داخل سجادة.
سوريون يستفزون الأتراك بـ"الموز".. ورد عاجل من أنقرة
مفقودة الفيصلية تثير قلق السعوديين .. خرجت للبقالة ولم تعد
جريمة السالمية : اعترافات صادمة لأم كويتية احفتظت بجثة ابنتها في الحمام 5 سنوات