اقترحت دراسة جديدة بأن المعالجة السلوكية مثل تدريبات الإسترخاء، التنويم المغناطيسي، وجلسات الحوار، يمكن أن تكون أفضل في الوقاية من الإصابة بصداع داء الشقيقة المزمن مقارنة مع إستعمال الأدوية.
هذا وقارن الباحثون تكلفة عدّة أنواع من المعالجات السلوكية مع مجموعة من الأدوية الوقائية. بعد ستّة شهور، تم مقارنة المعالجة التي تضمنت تقنيات سلوكية مع المعالجة باستعمال الأدوية، والتي كلّفت 50 سنت أو أقل باليوم.
في المعالجة التي تضمنت مهارات التواصل، كان المريض يرى المعالج عدة مرات في السنة، ويزاول التقنيات السلوكية في البيت أكثر، بمساعدة الكتب، والنشرات أو الأشرطة السمعية.
بعد سنة واحدة، كان العلاج بالتواصل أقل كلفة بنسبة 500 دولار تقريبا من المعالجة بالأدوية.
هذا وقال الدّكتور دونالد بينزن، مؤلف مشارك في الدراسة، وأستاذ طبّ الأمراض العقلية في المركز الطبي بجامعة ميسيسيبي، في بيان صحفي صادر عن المركز الطبي، " قد لا تبدو التكلفة اليومية لأدوية الوصفات التي يأخذها مرضى داء الشقيقة المزمن كإجراء وقائي مكلفة جدا. لكن تلك التكلفة تتراكم مع زيارات الطبيب الإضافية والوصفات الأكثر. إنّ كلفة المعالجة السلوكية غير ملحوظة. تذهب إلى عدة جلسات معالجة وانتهى الأمر. وتدوم المنافع لسنوات عديدة."
نشرت الدراسة في عدد يونيو/حزيران من مجلة الصداع.