تزامنًا مع يومها العالمي.. 10 أفلام دافعت عن "حقوق المرأة" في السينما المصرية ما هي؟

تاريخ النشر: 08 مارس 2019 - 11:06 GMT
تزامنًا مع يومها العالمي.. 10 أفلام دافعت عن "حقوق المرأة" في السينما المصرية ما هي؟
تزامنًا مع يومها العالمي.. 10 أفلام دافعت عن "حقوق المرأة" في السينما المصرية ما هي؟

اعتادت العديد من دول العالم، الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، باعتباره مناسبة مهمة، تحلْ يوم الثامن من مارس كل عام، لتعتمده الأمم المتحدة كيوم خاص بالمرأة رسميًا كنوع من التكريم لها.

ولم تكن السينما المصرية ببعيدة عن تجسيد دور المرأة على شاشتها بتناول قضاياها ومشاكلها، حيث حرصت على تقديم ذلك في أفلام مميزة اعتبرها الكثيرون نقطة مضيئة في بعض الأحيان وجرس إنذار في أحيان أخرى، حيث اقتربت السينما المصرية من تركيبة المرأة النفسية، وكفاحها وتحديها للصعاب.

وبهذه المناسبة يرصد "البوابة"، أبرز وأهم الأفلام التي اهتمت بالمرأة، بين الأفلام القديمة والحديثة عبر سنوات طويلة.

دعاء الكروان والفتاة الصعيدية

تم اقتباس فيلم "دعاء الكروان"، عن قصة للأديب الكبير طه حسين، وهو أحد أعظم الأفلام في تاريخ السينما العربية، ويحكي قصة فتاة صعيدية تُدعة "هنادي"، يقتلها خالها باسم الشرف، لنرى تداعيات ذلك على حياة أختها آمنة التي تؤدي دورها الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، ويرافقها أحمد مظهر، ويظهر في شخصية الرجل الذي يجري نحو شهواته ويستغل ثراءه وضعف الشغالات الفقيرات في منزله.

شادية مديرة تواجه الجهل

أسرة بسيطة مكونة من رجل وامرأة، في بداية حياتهما، يأتي للزوجة قرارًا بتعيينها مديرة لشركة الإنشاءات التابعة للقطاع الحكومي بدرجة "مدير عام"، وبنفس الشركة يعمل زوجها حسين عمر، كرئيس لقسم المشروعات، ويستقبل الزوج القرار بتحضر، ويساعدها ويقدم لها الدعم دائمًا إلى أن يظهر النموذج الذي يضرب زوجته أو شقيقته، ويمنعها من الخروج من المنزل.

ورغم أن الكفاءة وصلت بالسيدة "عصمت" التي تقدم شخصيتها النجمة الكبيرة شادية، لم تنس دورها كأنثى أو زوجة ترعى زوجها، وتقف بجانبه، كما عالج الفيلم النظرة الاجتماعية للزوجة التي يضعها العمل في منصب أعلى من زوجها.

687 " لا للتحرش"

هو أحد أهم الأفلام التي تتناول قضايا مجتمعية حساسة في الآونة الاخيرة، ويدور حول التحرش الجنسي الذي تتعرض له العديد من النساء، حيث يخرج محمد دياب برفقة نيللي كريم وبشرى وماجد الكدواني، في الأتوبيس رقم 678،  وما يحدث فيه من تحرش وفكر المجتمع عن المرأة المتحرش بها ومعاناتها النفسية والأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي أدت لهذه التصرفات.

الباب المفتوح صراع مع الحرية

يعتبر الفيلم بابًا مفتوحًا على الثورة بكل أنواعها، بدءًا من ثورة البطلة على القيود الاجتماعية التي تضع المرأة في قالب ضيق لا يسمح لها بالحركة، وصولًا إلى مشاركة المرأة المصرية في الثورة على الظلم بكل أشكاله.

بنتين من مصر وضغط مجتمعي

يعد هذا الفيلم أحد أجمل الأفلام الحوارية في السينما المصرية، حيث يتحدث عن قصة فتاتين ومعاناتهما مع تأخر الزواج والضغط الاجتماعي الذي يلقي بظلاله على المجتمع المصري.

الحرام.. المرأة ليست مذنبة

في فيلم "الحرام"، تم تسليط الضوء على قضية تحمل المرأة للعار والانتقام المجتمعي رغم كونها ليست مذنبة، وهو من إنتاج عام 1965 بطولة فاتن حمامة وإخراج هنري بركات.

"أنا حرة".. صرخة نسائية

أطلق فيلم "أنا حرة"، صرخة نسائية للمرأة التي انكتم صوتها داخل المجتمع، وعودته للخلف مئات السنوات الضوئية، وتحول المرأة التي طالبت قديمًا بالحرية لعدم حصولها على ما طالبت به، والفيلم يعود إنتاجه لخمسينيات القرن الماضي، وتتجلى مشاهده بداية من أزياء الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز، التي ظهرت كنجمة أوروبية في قمة الأناقة، مرورًا بتفاصيل الفيلم الذي جسد ملامحه الراحل إحسان عبد القدوس، والقدير صلاح أبو سيف، عندما قررا أن يكتبا سطور البداية في حكاية "الثورة النسائية" في مصر، قبل سنوات طويلة من ضياع حقوقها بين مشاريع الجمعيات، وأروقة المحاكم.

احكي يا شهر زاد ونساء معنفات

يكشف الفيلم عن مجموعة من القصص التي تحكي عن فتيات معنفات وأخريات يحاولن مقاومة رغباتهن في بيئة فقيرة ومعدمة ورجال مستغلين للأعراف الاجتماعية غير المنصفة للمرأة والعديد من القضايا الاجتماعية والنفسية التي تمر بها النساء، من بطولة منى زكي ومحمود حميدة.

الأستاذة فاطمة أشهر محامية في السينما المصرية

الأستاذة فاطمة أشهر محامية في السينما المصرية، لأن المرأة لم تكن قد تجاوزت حدود المطبخ بعد، حيث أعلنت الفنانة فاتن حمامة عن ثورة أخرى بالتزامن مع ثورة 1952، من خلال هذا الفيلم.

وتعتبر فكرة الفيلم سابقة لزمنها، حيث طموح الفتاة المصرية التي لم تملك آنذاك حقوقًا تذكر في العمل، وتحدثت فاتن، مع أهلها أصحاب وجهة النظر السائدة "البنت مسيرها لبيتها"، لكن فاتن، تكسر هذه القاعدة عندما يتورط خطيبها الذي وافق على عملها لاقتناعه التام بفشلها في العمل، في جريمة، واجتهدت "الأستاذة فاطمة" لإثبات براءته، وإثبات قدرة المرأة المصرية على العمل.

فتاة المصنع رائعة محمد خان

يعد فيلم "فتاة المصنع"، أحد أهم روائع المخرج الراحل محمد خان، حيث قدّم فيلمًا نسائيًا يحمل روح سعاد حسني، ويدور حول فتاة تعمل في أحد المصانع وتعجب بأحد الشبان، لكن تدور الأحداث حول تشويه سمعتها وكيف تعاني المرأة اجتماعيًا للحفاظ على هذه السمعة التي من السهل تشويهها.

للمزيد من أخبار الفن: