سخرت الفنانة المصرية هالة صدقي من زوجها المحامي المصري سامح سامي بعد أن طلَّقها عبر بثٍّ مباشر من مكان إقامته في أمريكا، وذلك بعدما أقدمت على فضحه خلال لقاء تلفزيوني لها قبل عدة أيام.
كانت هالة صدقي ضيفة في برنامج "شيح الحارة" مع المخرجة إيناس الدغيري، وكشفت عن تفاصيل خلافها مع زوجها وإقدامه على خيانتها مرارًا وتكرارًا، بالإضافة إلى إهماله لها ولأولادهما، ما دفع الأخير إلى تطليقها مباشر وكلَّف وكيله القانوني في مصر على إنهاء إجراءات الطلاق رسميًا.
وقال سامح سامي عبر البث المباشر من حسابه: "بطلقك قدام الناس وقدام العالم كله، متلزمنيش تكوني زوجتي، وفي نفس اللحظة اللي أنا بتكلم فيها دي، فيه محامي في مصر شغال في قضية الطلاق".
ونشر سامح سامي منشور عبر حسابه على "فيسبوك"، جاء فيه: "يااااااااااااااااه الف حمد وشكر ليك يا رب غمة وانزاحت".
دفاع سامح سامي عن نفسه ضد ادعاءات خيانته
كما نشر الصور التي عرضت في البرنامج كدليل على خيانته، وكتب: "دي الصور اللي البرنامج الفاشل بتاع النهارده. كان منزلهم علي اساس هما جابو حاجه خطيره جدا احب اعرفكم يا فشله ان دي صديقتي العزيزة Pamela Hasselhoff من اشهر ممثلات Hollywood االي لا انتي ولا هي تقدروا حتي تسلموا عليها مش تتصورا معاها.. اما الصوره التانيه يا فشله فهي بعض الزملاء في العمل ولو دققتو النظر بكون لابس uniform الشغل عيب علي سنك ٦٢ سنه وانتظروا المفاجاءت!"
رد هالة صدقي على طلاقها
من جهتها، سخرت صدقي من الطريقة التي طلقها بها زوجها وخاصة أنهما يتبعان الديانة المسيحية ولا وجود للطلاق في ديانتهم، تقول:"دا عايز يتشهر على قفايا، إحنا مسيحيين يا جماعة، هو فيه حاجة عندنا اسمها طلاق، مفيش في مصر حاجة لينا اسمها طلاق، ولا أنه يطلق على الهوا كدا، عايز يطلق لازم يجيلي أمريكا يطلقني هناك دا الحل الوحيد".
تصريحات هالة صدقي في برنامج "شيخ الحارة"
وكانت هالة صدقي تحدثت مع إيناس الدغيدي أثناء البرنامج في كثير من الأمور التي تخص حياتها الشخصية كتغيير أبنائها لاسم والدهم على (فيسبوك) واستبداله باسم والدتهم صدقي، مما سبب لهم الكثير من المشاكل.
وأوضحت صدقي حقيقة الأرض التي يبلغ سعرها في الوقت الحالي 8 ملايين جنيه والتي كتبها زوجها باسمها، وقالت: إنه لم يقدم لها مهر أو شبكة أو شقة وقال لها أنه يملك قطعة أرض لكن لا يوجد لها مشتري وبعد تدخل أحد الأصدقاء كتب هذه الأرض باسمها وكانت تبلغ وقتها 50 ألف جنيه.
