تشيلسي يتطلع لتلميع صورته أوروبياً

تاريخ النشر: 14 فبراير 2019 - 02:20 GMT
شعار الدوري الأوروبي
شعار الدوري الأوروبي

يتوق تشيلسي الإنجليزي لتلميع صورته أوروبياً بعد سقوطه المذل محلياً أمام مانشستر سيتي بسداسية عندما يحل ضيفاً على مالمو السويدي في ذهاب دور الـ 32 من الدوري الأوروبي الخميس.

ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يعود البلوز الأحد من ملعب الاتحاد في شمال إنجلترا مع سداسية في شباكه، وهي أكبر خسارة في تاريخ النادي منذ 28 عاماً والرابعة توالياً خارج ملعبه.

ويواجه المدرب ماوريتسيو ساري اكتظاظ جدول مواعيد النادي اللندني في الأسابيع المقبلة، مع مواجهة مالمو على الصعيد القاري، والموقعة المنتظرة أمام مانشستر يونايتد ضمن الدور الخامس من كأس إنجلترا الاثنين المقبل، ونهائي كأس الرابطة بمواجهة مانشستر سيتي.

وقال لاعب الوسط نغولو كانتي بعد الخسارة أمام بطل إنجلترا: “من الصعب تقبل مثل هذه الهزيمة الثقيلة، لكن تنتظرنا الكثير من المباريات لرفع رؤوسنا ومنحنا الأمل لنتائج أفضل نهاية الموسم”.

ونظراً لتوقف المباريات في السويد، لم يخض لاعبو مالمو بإشراف المدرب أوفي رويسلر أي مباراة منذ نهاية دور مجموعات مسابقة يوروبا ليغ في ديسمبر الماضي.

ولم يسبق لأي فريق سويدي أن بلغ دور الـ 16 من المسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية، لذلك يأمل مالمو في تخطي مستضيفه المعزز بالنجوم، ومن لعنة عدم تمكنه من الفوز على الفرق الإنجليزية سوى مرة واحدة عندما هزم عام 1995 نوتنغهام فورست (2-1) ذهاباً، قبل أن يخسر إياباً (0-1) في الدور الأول من كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً.

ويتسلح مالمو على أرضه بعدم خسارته في مبارياته الثماني الأخيرة قارياً، إذ فاز مرتين وتعادل ست مرات. وتعود آخر خسارة إلى موسم 2015-2016 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي (0-5) في دور المجموعات.

ويحل آرسنال الإنجليزي ضيفاً على باتي بوريسوف البيلاروسي، في مواجهة ضغوط متزايدة محلياً من مانشستر يونايتد الذي تقدم إلى المركز الرابع أمام تشيلسي وآرسنال، ليحتل بذلك المركز الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.

ويجد فريق الغانرز نفسه في موقع الدفاع عن حظوظه بخوض دوري الأبطال الموسم المقبل، وذلك في محاولة السعي للتتويج بلقب الدوري الأوروبي نهاية الموسم الجاري.

ويعود لاعبو المدرب أوناي إيمري إلى الساحة القارية بعد فوزهم على هادرسفيلد تاون (2-1) في الدوري الإنجليزي السبت، والذي وضع الفريق في المركز الخامس بفارق الأهداف أمام تشيلسي، وبنقطة خلف يونايتد.

وستكون المباراة فرصة للاعب خط الوسط أليكساندر هليب (37 عاماً) لمواجهة فريقه اللندني السابق الذي دافع عن ألوانه بين عامي 2005 و2008، بعد عودته عام 2018 إلى باتي الذي بدأ مسيرته الكروية معه موسم 1999-2000 قبل أن يتنقل بين أندية أوروبية عدة.

ولا يحمل الفريق البيلاروسي ذكرى جيدة من مواجهتيه الأخيرتين أمام فريق إنجليزي، إذ خسر أمام تشيلسي ذهاباً وإياباً في دور مجموعات يوروبا ليغ، لكنه يتسلح بفوزه بلقب الدوري المحلي في الأعوام الـ13 الأخيرة.

مبابي "يكتسح" ميسي ورونالدو في دوري أبطال أوروبا
بنزيمة: لم أقدم مباراة جيدة أمام أياكس
أهداف مباراة أياكس وريال مدريد 1-2 دوري أبطال أوروبا
أهداف مباراة توتنهام وبوروسيا دورتموند 3-0 دوري أبطال أوروبا
برشلونة يقترض 140 مليون يورو

ويواجه سيلتك الاسكتلندي ضيفه فالنسيا الإسباني في إحدى أبرز مباريات هذا الدور.

ويخوض الفريق الإسباني مسابقة “يوروبا ليغ” قادماً من دوري الأبطال بعدما فشل في التأهل إلى ثمن النهائي بحلوله ثالثاً في المجموعة الثامنة خلف يوفنتوس الإيطالي ويونايتد.

لكن مذاك، لم يخسر فريق “الخفافيش” سوى مرة واحدة في تسع مباريات في الدوري الإسباني، مما سمح له بالصعود للمركز الثامن.

ويدرك مدرب سيلتك بريندان رودجرز أن الصبر هو مفتاح فريقه للفوز، وقال لموقع النادي: “هذا هو فهمي للعبة. نواجه فرقاً جيدةً، فالنسيا لم يخسر سوى أربع مرات طوال الموسم في واحد من أكبر الدوريات الأوروبية”.

ويستضيف لاتسيو الإيطالي غريمه إشبيلية الإسباني حامل لقب يوروبا ليغ ثلاث مرات أعوام 2014 و2015 و2016، علماً بأنه أحرز اللقب أيضاً عامي 2006 و2007 عندما كانت المسابقة تعرف باسم كأس الاتحاد.

وتأهل لاتسيو إلى دور الـ 32 للمرة السادسة في ثمانية مواسم، بحلوله في المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد 9 نقاط خلف المتصدر آينتراخت فرانكفورت الألماني (18 نقطة).

ويشارك فريق العاصمة في المسابقة للمرة السابعة، وتعود أفضل نتيجة له لموسمي 2012-2013 و2017-2018 عندما بلغ ربع النهائي.

بدوره، حجز إشبيلية بطاقة التأهل لهذا الدور في مباراته الأخيرة على أرضه أمام كراسنودار الروسي بفوزه بنتيجة (3-0)، ليتصدر مجموعته برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات وهزيمتين، وبفارق الأهداف عن وصيفه الروسي.

ويواجه الفريق الإسباني منافسه الإيطالي بعدما وصل الموسم الماضي إلى ربع نهائي دوري الأبطال، ويخوض مباراته الأولى في الأدوار الإقصائية منذ فوزه باللقب عام 2016 أمام ليفربول (3-1).

ولم يسبق للفريقين أن التقيا سابقاً في المسابقة القارية، لكن الكفة لا تميل لصالح لاتسيو في مواجهاته مع الأندية الإسبانية إذ لم يفز سوى في خمس مباريات من 18، منها ثلاث من تسع على ملعبه في روما.