لطالما تعرض يوفنتوس للاتهامات في إيطاليا حول تسهيلات يدعى أنه يتلقاها من قبل رابطة الكرة الإيطالية وبالأخص لجنة التحكيم، وهي محاباة سمحت له ببسط سيطرته محليا بسبعة ألقاب توالياً وهو في طريقه هذا الموسم للقب ثامن، يقابلها فشل مستمر على الصعيد الأوروبي، حيث تعود بطولة دوري الأبطال الأخيرة التي ظفر بلقبها إلى عام 1996.
وجاءت الاحتجاجات هذه المرة من قبل جماهير الأندية المنافسة بطريقة خاصة، ومن خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عبر حملة شرسة موجهة لمسؤولي الكرة في إيطاليا نادت بطرد يوفنتوس من الدوري المحلي.
وشهد موقع التواصل "تويتر" احتلال "هاشتاغ" "JuveOut#" خلال الساعات الماضية المرتبة الأولى في إيطاليا، حيث انتشر سريعاً بين أنصار الفرق المنافسة "للسيدة العجوز"، وأبرزها ميلان وإنتر ونادي الجنوب نابولي وحتى روما ولاتسيو، ويرى الكثير من أنصار هذه الأندية وجود محاباة لكريستيانو رونالدو وزملائه مما سهل عليهم فرض سيطرتهم سواء في البطولة أو الكأس المحليين.
أساس إطلاق هذه الحملة بطرد يوفي وفقاً لموقع "كالتشيو ميركاتو"، ازداد منذ مواجهة السوبر الإيطالي، التي جمعت يوفنتوس حامل لقب الدوري بميلان.
ويرى المشاركون في الحملة أن الحكم لوكا بانتي بقراراته المثيرة للجدل، أدار المباراة على مقاس فريق المدرب ماسيميليانو آليغري، الذين حسموا المواجهة بهدف نظيف.
ودعم أصحاب هذه الحملة، تعليقاتهم ومشاركاتهم بصور وفيديوهات تكشف عدم شرعية هدف الفوز الذي سجله النجم كريستيانو رونالدو الذي جاء من وضعية تسلل وفقاً لهم رغم وجود تقنية الفيديو المساعد، وهي التقنية التي رفض الحكم بانتي استعمالها أيضاً في الدقائق الأخيرة، عندما تعرض الظهير الأيمن لميلان أندريا كونتي لعرقلة من قبل إيمري تشان وحرمانه من ركلة جزاء شرعية، كانت من الممكن أن تحول اللقب لخزائن الروسونيري.