دراسة: هل يمكن أن تؤثر الأخبار الجيدة على صحتك؟

تاريخ النشر: 06 نوفمبر 2013 - 04:49 GMT
الحفاظ على عقلية متفائلة، وثقة بالنفس سيساعدك على الاستعداد جيدا عند سماع الاخبار السيئة
الحفاظ على عقلية متفائلة، وثقة بالنفس سيساعدك على الاستعداد جيدا عند سماع الاخبار السيئة

ليست كل الأخبار الجيدة "جيدة": وفقا لدراسة جديدة اجريت في جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد، يمكن لسماع الأخبار الطبية الجيدة أن يجعلك أقل ميلا للحفاظ على صحتك.

فعندما أخبر الأطباء عينة من المرضى عن نتائج فحوصاتهم الطبية التي جاءت أفضل من المتوقع، أصبح المرضى أقل ميلا لإتخاذ خطوات إيجابية لتحسين صحتهم. والعكس صحيح، فعندما قيل لمجموعة أخرى من المرضى بأن هناك مخاطر صحية تترصد بهم، وبأن نتائج فحوصاتهم كانت أسوأ مما كان متوقعا، أصبح المرضى أكثر ميلا لإتخاذ الإجراءات الطبية والصحة اللازمة لحماية أنفسهم.

تقول مؤلفة الدراسة كيت سويني ، دكتوراه، "تظهر البحوث أن كيفية شعورك حيال نتيجة ما يعتمد، جزئيا، على ما تتوقع حدوثه. وتؤثر التوقعات سواء الإيجابية أو السلبية على طريقة التعامل مع المشكلة الصحية لاحقا".

لذا وسواء كنت تتوقع نتائج فحص أو تنتظر إجابة حول إصابات بدنية أو تتوقع تشخيصا طبيا دائما حضر نفسك لسماع الأسوأ. ابحث في المواقع الصحية الموثوقة على شبكة الإنترنت عن الأعراض والتشخيص، اسأل الطبيب كل الأسئلة التي تدور في ذهنك واشرح له كل مخاوفك. وبالتأكيد لا تقطع الأمل: الحفاظ على عقلية متفائلة، والثقة بالنفس سيساعدانك على الاستعداد جيدا عند سماع الاخبار السيئة.

وبغض النظر عن نوع التشخيص الذي ستحصل عليه، حافظ على خطوط تواصل مفتوحة مع طبيبك - اطرح الأسئلة، وتابع تقدم حالتك، وإلتزم بمواعيد الزيارات والتحاليل الطبية. فقد أظهرت الدراسات أنه كلما كنت على علاقة ودية وثيقة بطبيبك، كلما التزمت بالتوصيات والنصائح الطبية أكثر.

ولا تعتقد بأن عدم الحصول على أي أخبار من طرف الطبيب هو خبر جيد: في بعض الأحيان قد تخفق المختبرات في تقديم نتائج الاختبار إلى الأطباء في الوقت المناسب أو قد تضيع العينة (ومع عدم وجود متابعة)، من المحتمل أن يتأخر علاجك.

نشرت في مجلة الجودة والسلامة في الرعاية الصحية .

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن