تحتوي الميرمية على زيوت طيارة وأحماض فينولية، ومواد عفصية، وليس لها أي أضرار إذا استخدمت بجرعات محدودة ولأوقات متقطعة، أما في حال تناولها بكمية كبيرة ستسبب بحدوث بعض التشنجات في الجسم؛ وذلك بسبب احتوائها على مركب الثيوجون.
الميرمية أو حشيشة مريم، أو القصعين، أو العيزقان، أو القويصة، أو السالمية، إذ تختلف تسميتها من مكانٍ إلى آخر، وهي من فصيلة الشجيرات المعمّرة دائمة الخضرة، وأوراقها ذات لون أخضر يميل في بعض الأحيان إلى اللون الرمادي، وتشتهر هذه النبتة بملمس أوراقها الناعم، ورائحتها الزكيّة الحادّة.
تعتبر الميرمية عنصراً أساسياً في أنواع متعدّدة من الأدوية، وتساعد على علاج بعض الأمراض، فهي تحتوي على بعض العناصر المهمّة للجسم، مثل: الدهون، والبروتينات، وللميرمية أهمية بالغة في هذه المجالات، كما أنّ لها أهمية وفوائد للنساء على وجه الخصوص.
فوائد الميرمية للرحم
1- تقلل غزارة الدورة الدموية في أوقات الحيض عن طريق قبض الأوعية الدموية.
2- تنظم الدورة الشهريّة عند الفتيات حديثات البلوغ.
3- تقليل من الاضطرابات المزاجية أثناء فترة الحيض، وتصريف المياه الزائدة داخل الجسم.
4- تنظف الرحم وتقيه من الالتهابات والأمراض.
5- تنشط الرحم والمبيضين.
6- تطرد الغازات.
7- تولد الإستروجين الخافض لإنتاج حليب الثديين.
8- تقي من بعض أنواع البكتريا.
9- تفيد ضد الاستفراغ والإسهال والنزف النسوة والسيلان.
10- تقضي على التهابات الرحم.
11- تساعد على حصول الحمل من فوق اللولب.
12- تخفف من العرق والهبات الساخنة عند النساء في سن اليأس.
13- تنظم وتضبط هرمون الدورة الشهرية.
المزيد من الحمل والأمومة:
5 أسباب مفاجئة لفشل اختبار الحمل
فقر الدم أو الأنيميا أثناء الحمل