أكدت الدكتورة فاطمة جانجوا، رئيسة قسم طب الأطفال التنموي في سدرة للطب،على أهمية وضع روتين جديد والتفكير بابتكار أنشطة اجتماعية وحسّية للأطفال المصابين بالتوحد يشترك فيها كل أفراد الأسرة.
داعية إلى ابتكار روتين جديد، ومحاولة استنساخ جو شبيه بجو الحضانة التي يذهب إليها طفلكم، أو وضع روتين مدرسي يمكن تكييفه مع البيئة المنزلية، مع إمكانية مشاركة الأشقاء الآخرين في هذا الروتين، إذا كان ذلك مناسباً، أو ربما يجتمع الأشقاء في أوقات محددة من اليوم، مثل أوقات الوجبات أو فترات الراحة أو الأنشطة البدنية.
كذلك دعت د. فاطمة جانجوا إلى وضع جدول مرئي لتسلسل الأنشطة اليومية. يمكن تمييز أيام العمل المدرسي وعطلات نهاية الأسبوع مثلاً بألوان مختلفة. قد يساعد هذا الأطفال على توقّع ما سيحدث يوماً بعد يوم، وهو مفيد بشكل خاص للأطفال ذوي الحاجة للتواصل، كذلك يجب إعداد ركن في الغرفة يمثل المدرسة، إذا أمكن، وإشراك الأطفال في تنظيم هذا الركن شريطة أن تظلوا مسيطرين على الوضع ومتحكمين بما يجب وما لا يجب السماح به.
كذلك يجب إعطاء الأطفال الكثير من فترات الراحة لممارسة الرياضة البدنية، وتخصيص فترات قصيرة من الأنشطة التي يفضلها الأطفال، وإدراج فترات الراحة بين الأنشطة الأخرى والتي تتطلب الامتثال والتركيز من الطفل.