8 أسئلة لطرحها على طبيبك حول الفصام

تاريخ النشر: 04 فبراير 2022 - 06:00 GMT
8 أسئلة لطرحها على طبيبك حول الفصام
8 أسئلة لطرحها على طبيبك حول الفصام

إذا تلقيت مؤخرًا تشخيصًا بأن لديك الفصام، فقد يكون لديك الكثير من الأسئلة حول الحالة وما تعنيه لحياتك، حيث أن هذه الحالة هي اضطراب نفسي خطير يمكن أن يسبب تشويهات للواقع، بما في ذلك الأوهام والهلوسة.

وفي الحقيقة، يمكن أن يؤثر الفصام على الناس بطرق مختلفة، ونظرًا لأنه متغير للغاية، فإن التواصل المفتوح مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك أمر بالغ الأهمية.

ويجب على الطبيب النفسي الترحيب بالأسئلة وأخذ بعض الوقت لمعالجة مخاوفك، حيث يتيح لك تعلم كل ما في وسعك عن مرض الفصام وكيفية علاجه أن تصبح عضوًا حيويًا في فريق الرعاية الصحية الخاص بك.

وفيما يلي بعض الأسئلة التي يمكن أن تساعدك في بدء محادثة مع الطبيب حول الفصام، ولكن ضع في اعتبارك أن المناقشات حول الفصام يجب أن تكون عملية مستمرة، لذا تأكد من إبقاء فريق الرعاية الصحية الخاص على اطلاع حول ما تشعر به.



ما هي الأسئلة التي يجب أن أطرحها على طبيب أو طبيب نفسي حول الفصام ؟

  • ما هو الفصام ؟

قد يبدو الأمر سؤالًا بسيطًا للغاية، ولكن غالبًا ما يساء فهم مرض الفصام والخلط بينه وبين حالات الصحة العقلية الأخرى، ومن الأسهل التنقل في حالة ما عندما يكون لديك فكرة واضحة عن ماهيتها.

  • ما مدى ثقتك في التشخيص ؟

لا يوجد اختبار واحد يمكن للمتخصص الطبي استخدامه لتشخيص مرض انفصام الشخصية، ولكن عادة ما يأخذ أخصائي الطب النفسي في الاعتبار التاريخ الطبي للشخص وأعراضه بالإضافة إلى نتائج بعض الفحوصات لإجراء التشخيص، ومع ذلك، يمكن أن تسبب حالات أخرى أعراضًا تشبه الفصام، مما قد يؤدي إلى التشخيص الخاطئ.

ووفقًا للتحالف الوطني للأمراض العقلية (NAMI)، من المرجح أن يتلقى الأمريكيون الأفارقة واللاتينيون تشخيصًا غير صحيح. قد يتعلق هذا بالاختلافات في المنظورات الثقافية أو الحواجز الهيكلية التي تحول دون الرعاية، ومن الممكن أيضًا الإصابة بالفصام وحالة صحية عقلية أخرى ذات صلة قد تتطلب أيضًا العلاج.

  • ما هي خبرتك في علاج الفصام ؟

الفصام هو اضطراب نفسي مدى الحياة يتطلب إدارة دقيقة، لذلك من المهم العمل مع أخصائي طبي لديه الكثير من الخبرة في علاج هذه الحالة، لذلك إذا كنت تعمل مع العديد من المهنيين الطبيين، مثل طبيب الرعاية الأولية وطبيب نفسي، فسيحتاجون إلى تنسيق جميع النواحي المتعلقة برعايتك الصحية.

  • ما هي الأدوية المتاحة لعلاج الفصام ؟

يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للذهان في السيطرة على بعض أعراض الفصام، مثل الهلوسة والأوهام، ومع ذلك، فهم لا يساعدون في جميع الأعراض، ونظرًا لأن الفصام يؤثر على كل شخص بشكل مختلف، يجب تصميم خيارات الأدوية لكل شخص.

وفي الواقع، كل دواء له آثار جانبية محتملة، حيث يختفي البعض في الوقت المناسب، لكن البعض الآخر يمكن أن يكون مهمًا ومتواصلًا، بحيث يمكن أن تجعلك الآثار الجانبية المزعجة ترغب في التوقف عن تناول الدواء، لكن التوقف فجأة قد يكون خطيرًا.

ويوصي المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH) بأن يعمل الأطباء والأشخاص المصابين بالفصام معًا عند تحديد الأدوية التي يجب تجربتها، وفيما يلي بعض الأسئلة التي يجب طرحها حول أدويتك:

لماذا تنصح بهذا الدواء بالذات على الخيارات الأخرى ؟
ما هي الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة ؟
هل يتفاعل مع الأدوية أو الأطعمة أو الكحول الأخرى ؟
كم من الوقت سأحتاج لتناول هذا الدواء قبل أن أبدأ في الشعور بالفرق ؟
هل يمكنني التوقف عن تناوله إذا كانت الآثار الجانبية سيئة ؟

  • ما هي العلاجات النفسية والاجتماعية المتاحة للفصام ؟

مع الدعم المناسب، يمكنك العمل على تقليل تأثير أعراض الفصام على حياتك، ووفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية فإن الأشخاص الذين يتلقون علاجات نفسية اجتماعية منتظمة هم أقل عرضة للانتكاس أو دخول المستشفى.

وإذا كنت مصابًا بالفصام، فقد تستفيد من علاجات مثل العلاج بالكلام، العلاج السلوكي المعرفي، التدريب على المهارات السلوكية، وفيما يلي بعض الأسئلة الأخرى التي يجب طرحها حول هذا الموضوع:

ما هي أنواع العلاج التي تنصحني بها ؟
ما هي الأهداف قصيرة وطويلة المدى لهذه العلاجات ؟
كم مدة الجلسات ؟
كم مرة سأحتاج هذه الجلسات ؟
متى أتوقع أن أبدأ في رؤية النتائج ؟

  • ماذا يحدث إذا كان علاجي لا يعمل ؟

يمكن أن يستغرق علاج الفصام بعض التجربة والخطأ قبل أن تثبت على المزيج الصحيح، لذلك إذا كان دوائك لا يعمل، فقد يحتاج طبيبك إلى ضبط الجرعة أو وصف أدوية أخرى للعثور على الأفضل لك، وقد يوصي طبيبك أيضًا بإجراء تغييرات على علاجاتك النفسية والاجتماعية، اعتمادًا على الأعراض والطرق التي يؤثر بها الفصام على حياتك.

  • ماذا أفعل إذا كان لدي حالة طارئة بين الزيارات ؟

قد يتمكن طبيبك من تزويدك برقم هاتف يمكنك الاتصال به إذا واجهت أزمة صحية عقلية طارئة، لذلك احتفظ بهذه المعلومات في متناول اليد في مكان يسهل الوصول إليه في حالة الطوارئ.

  • ماذا يجب أن أتوقع على المدى الطويل ؟

الفصام حالة تستمر مدى الحياة، ولكن يمكن إدارتها بنجاح، وبفضل التقدم في العلاج والفهم المتزايد لهذا الاضطراب، يعيش العديد من الأشخاص المصابين بالفصام حياة كاملة ونشطة، كما أن هناك الكثير من الأسباب للأمل، حيث يمكن لطبيبك إعادة تقييم صحتك بشكل دوري وتقديم تحديث عن نظرتك الفردية.

للمزيد من صحتك وجمالك:

طبيب البوابة: مؤشرات سمية تناول مكملات فيتامين د

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن