سلّطت قضية مقتل الشابة الكويتية الصائمة فرح حمزة أكبر على يد رجل يلاحقها منذ أشهر، الضوء مجددًا على خطورة قضايا التحرش والعنف في المجتمع الكويتي.
وتصدر وسمي "عزاء_النساء" و"#أنا_الضحية_القادمة" قائمة الترنّد الكويتي على مواقع التواصل الاجتماعي للتحذير من الجريمة المقبلة والمطالبة بقصاص رادع يوقف العنف المتزايد ضد الكويتيات والتحرش الجنسي الذي يتعرضن له في المنازل والشوارع والطرق السريعة ومراكز التسوق.
•
— خالد الحجرف (@KhaledALhjraF) April 24, 2021
قضية فرح اكبر لا يجب ان تكون مجرد ردة فعل عابره بل يجب ان تكون هي الشعله التي توفر الحماية لكل نساء الكويت وتأمين حياتهم من الجهل والتهميش والتحرش وهذي القضية يجب ان تكون قضية وطن لأنها مرتبطه بنصفة بل بالمجتمع كله وهي المرأه #العداله_لفرح_أكبر#نساء_الكويت#عزاء_النساء pic.twitter.com/5NTrMV8UT8
#عزاء_النساء العزاء لنا .. لجميع النساء في وطننا العربي خسرنا فرح شهيدة الغدر الذكوري وفي كل ثانية نخسر روح بريئة جديدة نتيجة النظام الأبوي ، السلطة الذكورية و القوانين الحكومية الفاشلة/ الفاسدة. الخزي والعار لهم pic.twitter.com/7UxSlhJMPV
— 🕸Olivia 🕸 (@Olivia0lai) April 25, 2021
كما نظمت حملة "عزاء النساء" بمشاركة ناشطات على مواقع التواصل الاجتماي عزاءا افتراضيًا مساء السبت حيث وقفن دقيقة صمت على روح المرحومة فرح متسائلين على الضحية المقبلة بعدها.
وحظيت الحملة بتفاعل واسع من النساء الكويتيات والخليجيات أيضًا اللائي طالبن بتشريع قوانين تحميهن من القتل، وعدم تخفيف العقوبات الصادرة بحق الرجال الذين يرتكبون هذه الجرائم.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للافتة ضوئية مثيرة للجدل كُتب عليها: "شوف جدامك (أمامك) وخلي بنت الناس بحالها" في إشارة الى التحرش الذي تتعرض له الفتاة على الطرق الرئيسية معرضين حياتها للخطر.

وكانت مدونة الموضة آسيا عاكف قد كسرت قبل أسابيع حاجز الصمت وتحدثت برفقة مجموعة من الفتيات عن آفة التحرش والعنف التي ابتليت بها شوارع الدولة الخليجية تمامًا كما حدث في حركة MeToo (أنا أيضًا) العالمية.
وبعد توقف لشهرين عن النشر في حسابها بـ"إنستغرام"، عاودت حركة "لن أسكت" التي تقودها آسيا نشاطها بعد مقتل فرح أكبر المروع.
وتصاعد الغضب النسوي منذ ديسمبر الماضي عندنا تعرضت موظفة في البرلمان الكويتي للطعن حتى الموت على يد شقيقها البالغ من العمر 17 عامًا، لأنه لم يكن يريدها أن تعمل حارسة أمن.
يذكر أن القانون الكويتي لا يجرّم التحرش، كما أن قتلة النساء يفلتون في أغلبية القضايا من العقاب خاصة في قضايا جرائم الشرف. وترتفع معدلات الجرائم العائلية بحق النساء في الكويت، لتصل إلى جريمتين في الشهر، وفق إحصائيات غير رسمية هو رقم كبير بالنسبة لبلد صغير مثل الكويت.
الأمير محمد بن سلمان يرزق بـ"عبدالعزيز".. تعرف على أم أبناءه الخمسة
الأمير حمزة برفقة بناته الأربع ونجله الأمير حسين في صورة تنشر لأول مرة
الأمير حمزة يرتدي ربطة عنق والده الملك حسين في أول ظهور علني له الى جانب شقيقه