لا زال مصير الداعية ومفسر الأحلام الأردني الحاصل على الجنسية الإماراتية وسيم يوسف مجهولًا بعد تداول أنباء ضربه وحرق سيارته قبل أيام في دبي.
وفي الوقت الذي أثارت مواقف يوسف في الآونة الأخيرة اتجاه القضية الفلسطينية غضب واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن مصيره لا زال يثير تساؤلات عدة من قبلهم.

وبعد أنباء تعرضه للضرب لم ينشر يوسف أي تغريدة لأكثر من أسبوع عبر حسابه على موقع التدوين "تويتر"، الأمر الذي زاد الغموض حول ذلك وسط تساءل كبير بين النشطاء عن حالته الصحية.
الاعتداء على #وسيم_يوسف
— نجوى (@NajwaaAli) May 22, 2021
وجمعية الرفق بالحيوان تستنكر !!؟ pic.twitter.com/nCt4m21Hrj
كما تداول تشطاء صورة لسيارة قيل بأنها ليوسف بعد تعرضه لضرب المبرح من قبل مواطن إماراتي بعد مناقشته عن القضية الفلسطينية إثر دفاع يوسف عن الاحتلال الاسرائيلي.
فيما لم تنفِ أو تثبت صحة الأنباء التي تحدثت عن تعرض يوسف الى الاعتداء عليه بالضرب المبرح، رجحت وسائل محلية في الأردن نقل يوسف الى أحد مشافي دبي، مؤكدة انه حالته الصحية حرجة حتى هذه اللحظة مع الإشارة الى ان لم تعلق أي مصادر رسمية أو مقربة على تلك الأنباء الواردة.
وخلال الفترة الأخيرة وتحديدًا خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، نشر يوسف عدد من التغريدات وجه خلالها الانتقادات لحركة حماس وكتائب القسام، اعتبرها إرهابية.
ولاقت هذه الاتهامات والانتقادات هجومًا لاذعًا على الداعية الإسلامي على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأكثر تداولًا: أم تعفو عن قاتل ولدها فتشكرها القبيلة
"جيب خبز ومعسل".. رسالة على هاتف برلماني أردني تحت قبة البرلمان (صورة)
غوغل تربط الكوفية الفلسطينية بـ"الإرهاب".. واستنفار يجبرها على الاعتذار