نجح يوفنتوس في حسم قمة إيطاليا بعد فوزه الصعب على ضيفه ميلان بهدفين مقابل هدف على ملعب آليانز ضمن المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي.
بدأ ماسيميليانو آليغري مدرب يوفي اللقاء ببعض العناصر البديلة، أبرزها دانييلي روغاني وماتيا دي شيليو وليوناردو سبيناتزولا وإيمري تشان ورودريغو بينتانكور.
على الجانب الآخر، ظهر الحارس المخضرم بيبي ريينا أساسياً مع ميلان، بدلاً من المصاب جيانلويجي دوناروما.
وجاءت البداية عكس المتوقع حيث كانت الأفضلية لصالح الروسونيري الذي هدد أصحاب الأرض في أكثر من لقطة.
وكاد أليكس ساندرو أن يُكلف البيانكونيري ركلة جزاء في الدقيقة 37، حين قام بلمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، لكن مع الرجوع لتكنولوجيا الفيديو تبين أنها غير متعمدة.
ووضع ليوناردو بونوتشي أصحاب الأرض في ورطة حقيقية، حينما فشل في التمرير على حدود منطقة جزاء يوفنتوس، لتصل الكرة إلى تيموي باكايوكو الذي مررها لكريشتوف بيونتيك، ليسجل البولندي هدف التقدم للضيوف في الدقيقة 40.
وظهر المهاجم ماريو ماندجوكيتش بركلة مزدوجة في الجهة المقابلة في الدقيقة 46، لكن ريينا أنقذ الكرة ببراعة وأبعدها عن مرماه.
وتألق الحارس الإسباني من جديد وتصدى لتسديدة باولو ديبالا، لينتهي الشوط الأول بتقدم ميلان بهدف دون رد.
بدأ الشوط الثاني بسيطرة من ميلان، لكن ديبالا عاقبه على إهدار الفرص، حينما حصل على ركلة جزاء بعد عرقلة من ماتيو موساكيو في الدقيقة 59.
وتصدى الأرجنتيني للركلة ونجح في تسجيلها في شباك ريينا معلناً عن التعادل ليوفنتوس (60).
واصل يوفنتوس نشاطه بعد التسجيل، واقترب من التقدم بكرة من ماندجوكيتش داخل منطقة الجزاء، لكنها لم تعرف طريقها للمرمى.
وكادت الدقيقة 79 أن تشهد توجيه الضربة القاضية لميلان، بكرة رأسية من ساندرو، لكنها مرت بجوار القائم.
ونجح المهاجم البديل مويس كين في قتل المباراة، بتسجيل الهدف الثاني ليوفنتوس من تسديدة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 84.
ولم تغير النتيجة كثيراً في سباق الصدارة، إذ يحتل يوفنتوس المركز الأول برصيد 84 نقطة، مقابل 63 لنابولي أقرب منافسيه.
أما ميلان، فبقي في المركز الرابع برصيد 52 نقطة، لكنه يواجه خطر التراجع بحال فوز أتالانتا الخامس برصيد 51 نقطة على إنتر ميلان غداً الأحد، وهو ما يهدد حظوظه في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
