أثبت المدرب أولي غونار سولشاير تأثيره الإيجابي بقيادته مانشستر يونايتد إلى الفوز الخامس توالياً في خمس مباريات تحت إشرافه في الدوري الإنجليزي الممتاز، في سادس مباراة له في مختلف المسابقات منذ تعيينه في ديسمبر وحتى نهاية الموسم خلفاً للمقال جوزيه مورينيو، ليصبح أول مدرب للفريق منذ الأسطوري مات بازبي موسم 1946-1947، يفوز بمبارياته الخمس الأولى في بطولة إنجلترا معه.
والمفارقة أن الفوز على ملعب ويمبلي اللندني أتى ضد فريق يدربه ماوريسيو بوتشيتينو، المرشح الأبرز لتولي تدريب يونايتد الموسم المقبل، في حال قررت إدارة "الشياطين الحمر" عدم الإبقاء على سولشاير.
لكن نتائج المهاجم النرويجي السابق للفريق، كانت ثانوية في ظل التفوق الخارق للحارس دافيد دي خيا وتصديه لـ 11 محاولة بين الخشبات الثلاث لا سيما في الشوط الثاني، معتمداً في غالبيتها على قدميه.
وترك الأداء المذهل من دي خيا مدربه المؤقت يزعم أن الحارس الإسباني ربما يكون الأفضل في تاريخ الفريق.
وفي بعض الأوقات بدت المباراة بين دي خيا وتوتنهام إذ حرم ديلي آلي وهاري كاين وتوبي ألدرفايريلد من التسجيل.
ولم يستطع أي حارس في الدوري الممتاز إنقاذ هذا العدد من الفرص في 90 دقيقة مثلما فعل دي خيا في شوط واحد.
وأحيا مانشستر يونايتد آماله مع سولشاير، إذ يؤمن المدرب النرويجي بأن المنافسة على المربع الذهبي بدأت، حيث قال سولشاير الذي زامل بيتر شمايكل وإيدوين فان دير سار في يونايتد أن الحارس البالغ عمره 28 عاماً يمكن أن يتجاوزهما.
إنقاذ الفريق
بعد الفوز السادس في ست مباريات منذ توليه المسؤولية بعد إقالة مورينيو، زادت آمال سولشاير المدرب المؤقت في البقاء بعقد دائم.
لكن انتقال بوتشيتينو إلى أولد ترافورد ما زال قائماً، حيث لم يكن رفض المدرب الأرجنتيني الحديث عن الأمر بعد المباراة مفاجئاً، بقوله: “لا أعتقد أنه من الأخلاقي الحديث عما يفعله أو أفعله. يمكن الحديث فقط عن المباراة. كنا الطرف الأفضل”.
وأضاف: “كانت مباراة بين توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد وليست بيني وبينه”.