حقق مانشستر سيتي بطولة كأس الرابطة الإنجليزية بعد فوزه على تشيلسي بركلات الترجيح 4-3 في مباراة انتهى وقتاها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
بدأ تشيلسي اللقاء بتحفظ خوفاً من تكرار سيناريو مباراة الدوري الإنجليزي التي خسرها بسداسية نظيفة وحاول غلق المساحات والتركيز على المرتدادت.
شهد الشوط الأول هدوءاً كبيراً من جانب الفريقين مع هجمات قليلة من هنا وهناك دون خطورة حقيقية، وظهر القلق من جانب الفريقين خوفاً من استقبال هدف مبكر مما حصر اللعب في منتصف الملعب.
وفي أول نصف ساعة لم يسدد سيتي أي كرة على مرمى تشيلسي رغم أنّه في أحرز 4 أهداف بعد 30 دقيقة في مباراتهما في الدوري.
في الشوط الثاني، استمر السيناريو ذاته لكن اللعب بات أكثر سرعة، وتحرك إيدين هازارد كثيراً في الجهة اليسرى ووصل في أكثر من مناسبة لمرمى السيتيزنز دون نجاح.
وبدأت المساحات تظهر في قلب دفاعات تشيلسي، حتى تمكن سيرجيو أغويرو من تسجيل هدف لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل بعد الرجوع لإعادة الفيديو.
وتقاسم الفريقان السيطرة في النصف الثاني من المباراة مما جعلها أكثر إثارة رغم عدم تألق الحارسين في أي مناسبة.
وفي الدقيقة 90+1 كاد ويليان أن يسجل هدف قتل المباراة من ركلة حرة لكن الحارس إيديرسون أنقذها بأطراف أصابعه.
واتجهت المباراة للوقت بدل الضائع، وكانت أول محاولة من البديل إيلكاي غوندوغان بتسديدة في الدقيقة الثالثة ذهبت أعلى العارضة.
وكانت أول محاولة لصالح تشيلسي في الدقيقة 11 من تسديدة بعيدة عن المرمى من جانب جورجينيو تلاها تسديدة أخرى لهازارد.
وفي الدقيقة 20 كاد مانشستر سيتي أن يحسم الأمر بعد كرة من رحيم ستيرلينغ ثم أغويرو وتسديدة في النهاية من جانب البديل الآخر دانيلو تحولت لركلة ركنية.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة حدثت لقطة غريبة حينما رفض حارس البلوز كيبا الخروج بديلاً وأصّر على الاستمرار رغم استعداد بديله للنزول.
وفي ركلات الترجيح، أهدر جورجينيو أول تسديدة لتشيلسي، فيما سجل غوندوغان لمانشستر سيتي.
بعدها أحرز سيزار آزبيلكويتا لتشيلسي ثم زار أغويرو شباك كيبا.
ونجح إيميرسون في إضافة الثاني للبلوز، فيما صحح كيبا وأنقذ ركلة البديل ليروي ساني.
ولم يستغل دافيد لويز الفرصة وسدد الكرة في القائم الأيسر، ثم جاء الدور على بيرناردو سيلفا الذي سجل لسيتي.
وأحرز هازارد أحرز هدفاً آخر على طريقة بانينكا، قبل أن يسجل ستيرلينغ مهدياً اللقب لمانشستر سيتي ومدربه جوسيب غوارديولا.