ظفر ريفر بلايت الأرجنتيني بكأس ليبيرتادوريس بعد فوزه في إياب النهائي على مواطنه بوكا جونيورز بثلاثة أهداف لهدف على ملعب سانتياغو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد (مجموع مواجهتي الذهاب والعودة 5-3) بعدما تعادل الطرفان بنتيجة 2-2 في اللقاء الأول.
وكانت المواجهة حماسية منذ البداية، لكنها اتسمت في نفس الوقت بالطابع المتحفظ كعادة مباريات الفريقين، وكعادة النهائيات والمباريات الحساسة.
وبعد محاولات متباينة، نجح داريو بينديتو في افتتاح النتيجة لبوكا في الدقيقة السادسة والثلاثين، بعد تمريرة استلمها ورواغ فيها مدافعين قبل أن يضعها على يسار الحارس معلناً تقدم فريقه.
وحاول ريفر بلايت تعديل النتيجة إلا أن محاولاته باءت بالفشل في الدقائق المتبقية من عمر شوط المباراة الأول.
تغيرت الأمور في الشوط الثاني، وبدأ ريفر بلايت بأفضلية واضحة، حتى نجح لوكاس براتو في تعديل النتيجة في الدقيقة 67 بعد عمل جماعي مميز.
واستمرت المباراة على نفس النتيجة حتى صافرة النهاية، التي أعلنت معها شوطين إضافيين لتكتمل الإثارة في نهائي القرن لنصف ساعة أخرى.
وشهد الشوط الإضافي الأول طرد لاعب وسط بوكا ويلمار باريوس بعد تدخل عنيف (92)، ليكمل فريقه ما تبقى من المباراة بـ 10 لاعبين.
واستغل ريفر بلايت النقص العددي في صفوف غريمه، ونجح في خطف الهدف الثاني عن طريق خوان كينتيرو في الدقيقة 108، قبل أن يقتل زميله غونزالو مارتينيز المباراة تماماً بهدف في الدقيقة 120+1، ليتوج ريفر بلايت باللقب في نهاية الأمر.
يذكر أن المواجهة أقيمت في مدريد نظراً لأحداث الشغب التي رافقت مباراة الذهاب والتي تعرضت حافلة لاعبي بوكا جونيورز على أثرها للاعتداء.