شن أتلتيكو مدريد ومدربه دييغو سيميوني حملة شرسة على الحكام بداعي التعرض للظلم دائماً في مواجهات برشلونة، وتحديداً في زياراته إلى ملعب كامب ناو بعد طرد 7 من لاعبيه في آخر 11 زيارة في عهد المدير الفني الأرجنتيني.
وتصدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية للرد على ما وصفته بـ "أكاذيب" أتلتيكو وسيميوني الذي قال بعد هزيمة السبت: "إذا كانوا طردوا فيرناندو توريس وهو أيقونة في الأخلاق الرياضية فيمكنهم طرد أيٍّ كان. يتلفظ لاعبو برشلونة بسباب مثل (دييغو) كوشتا ولا يتعرضون لعقاب".
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن كل حالات الطرد السبع كانت مستحقة تماماً وأولاها عام 2013، كانت موجهة إلى لاعب الوسط السابق آردا توران عندما كان جالساً بمقاعد البدلاء بسبب احتجاجه الشديد ولم يتأثر بها أتلتيكو مدريد.
وأضاف: "طُرد فيليبي لويس بسبب ضربة مرفق إلى (داني) ألفيش وفي مرة أخرى بسبب تدخل عنيف ضد ميسي، ونال دييغو غودين إنذارين مستحقين، أما توريس فيمكن لأي أيقونة أن يطرد إذا ارتكب أخطاء، وتوريس فقد عقله عندما تواجه مع (دافيد) آلبا و(سيرجيو) بوسكيتس ونيمار بعد أن حثه سيميوني على العنف".
وتابعت الصحيفة الإسبانية: "نال (يانيك فيريرا) كاراسكو إنذارين مستحقين في نصف نهائي كأس الملك وفي نفس المباراة طرد سيرجي روبرتو ولويس سواريز من برشلونة، أما آخر حالة فكانت بسبب توجيه كوشتا إهانات للحكم".
وفي سياق آخر، قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن أتلتيكو مدريد حسم لقب الدوري الإسباني مع سيميوني عام 2014 بالظلم التحكيمي عندما تغاضى الحكم ماتيو لاهوز عن احتساب هدف لميسي في جولة الحسم كان كفيلاً بنقل اللقب إلى كتالونيا.