ميسي الأكثر تهديفاً في تاريخ دوريات أوروبا الخمس الكبرى

تاريخ النشر: 04 أبريل 2019 - 04:56 GMT
ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

على الرغم من اعترافه بأنه يفتقد أجواء المنافسة المثيرة مع النجم كريستيانو رونالدو، إلا أن ليونيل ميسي يواصل رحلة تحطيم الأرقام، وكأنه ليس في حاجة إلى محفزات ودوافع خارجية، فقد سجل هدفاً في مرمى فياريال ساعد البارسا على التعادل 4-4، والأهم على مستوى الإنجازات الشخصية أنه صنع رقماً تاريخياً بهذا الهدف، فقد رفع رصيده إلى 415 هدفاً في الدوري الإسباني، ليتصدر بذلك قائمة الأكثر تهديفاً في تاريخ جميع دوريات أوروبا الخمس الكبرى.

سجل "ليو" الـ 415 هدفاً في 446 مباراة، أي بمعدل 0.93 هدف في كل مباراة، وهو الأفضل تاريخياً سواء من ناحية عدد الأهداف، أو المعدل التهديفي في دوريات أوروبا الخمس الكبرى، وبهذا تفوق ليو على "الدون" والمنافس التاريخي رونالدو بفارق هدف واحد، فقد سجل النجم البرتغالي 414 هدفاً في دوريات إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، وهو الثاني في دوريات أوروبا الخمس الكبرى خلف ميسي، ويبلغ معدل رونالدو 0.80 هدف في المباراة، فقد شارك في 514 مباراة بالدوري مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس.

وبعيداً عن الصراع عن بعد بين النجمين، والذي لا زال يحتفظ ببعض بريقه وإثارته، وعلى الرغم من عدم وجودهما معاً في دوري واحد، فقد واصل ميسي رحلة تحقيق المزيد من الأرقام، التي تجعل مهمة الأجيال القادمة في عالم كرة القدم في غاية الصعوبة، فقد رفع رصيده من الأهداف التي يسجلها من ركلات حرة مباشرة إلى 47، أي أن هذه الركلات تتحول إلى ركلات جزاء، بفضل مهارة ميسي، وقدرته على توجيه الكرة بالطريقة التي يريدها.

أياكس يريد آلينيا ضمن صفقة دي ليخت
تصنيف فيفا: بلجيكا الأقوى عالمياً وتونس تتصدر عربياً
رئيس يويفا يطالب الحكام بإيقاف المباريات عند وجود عنصرية
راكيتيتش: برشلونة يحترم مانشستر يونايتد
زيدان: ريال مدريد يترقب تعثرات الغريمين برشلونة وأتلتيكو مدريد

والركلات الحرة التي أسفرت عن تسجيل ميسي 47 هدفاً جاء غالبيتها في الدوري الإسباني، وهي على وجه التحديد 31 هدفاً، منها 6 هذا الموسم، بل إنه سجل 3 أهداف متتالية من ركلات حرة في 3 مباريات متتالية أمام ريال بيتيس في 17 مارس، ثم إسبانيول 30 مارس، وفياريال في المباراة الأخيرة، ليؤكد ميسي أنه أحد ملوك الركلات الحرة في تاريخ كرة القدم.

بقية أرقام ليو التي حققها بهدفه في شباك فياريال، تتمثل في أنه أحرز 11 هدفاً في آخر 7 مباريات في الليغا، وهو الهداف الحالي للمسابقة في الموسم الجاري برصيد 32 هدفاً في 28 مباراة، ولم يسجل صاحب المركز الثاني في ترتيب الهدافين أكثر من 19 هدفاً، وهو لويس سواريز، مما يؤكد أن لقب هداف الليغا للموسم الحالي سيذهب على الأرجح لميسي، كما أنه الأقرب للحصول على الحذاء الذهبي الأوروبي، لأفضل هداف في دوريات أوروبا الخمس الكبرى.

أكثر الأرقام إثارة للدهشة في مشوار ميسي، أنه نجح للموسم العاشر على التوالي في تجاوز حاجز الـ 41 هدفاً على الأقل في كل موسم، بجميع المسابقات مع البارسا، وكانت البداية موسم 2009-2010 الذي شهد تسجيله 47 هدفاً، وفي 2011-2012 أحرز 73 هدفاً وهو الرقم الأعلى في مسيرته، كما رفع رصيده إلى 42 هدفاً في 39 مباراة الموسم الحالي، ولا زال في مقدوره تعزيز هذا الرقم، للتأكيد على أنه صنع أسطورته بالاستمرارية في التوهج لأطول فترة ممكنة، وتحديداً على مدار 15 موسماً، منها 10 مواسم متتالية مذهلة.