تلقى ميلان ضربة موجعة بعد خسارته مباراة الديربي أمام جاره وغريمه اللدود إنتر في اللحظات الأخيرة بهدف ماورو إيكاردي، الأمر الذي جعل المدرب جينارو غاتوزو يواجه تهديداً حقيقياً بالإقالة من منصبه.
نظر كثيرون إلى غاتوزو كمدرب واعد وقد يصمد لفترة طويلة على عكس زميليه السابقين بالروسونيري فيليبو إنزاغي وكلارينس سيدورف على رأس الجهاز الفني، لكن الهزيمة الأخيرة قطعت حبل الثقة بينه وبين الإدارة.
بعيداً عن النتيجة، كان أداء ميلان مؤسفاً وافتقر للمبادرة وظهر بشكل سلبي ليزداد إصرار المدير الرياضي ليوناردو على إطاحة غاتوزو من منصبه والاستعانة بمدرب أكثر خبرة وحنكة في منافسات الدوري الإيطالي.
وقالت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن الاختيار وقع على روبرتو دونادوني مدرب منتخب إيطاليا السابق والذي لا يدرب أي فريق حالياً بعد انتهاء عقده مع بولونيا في الصيف، كما أنه من أبناء ميلان وتوج معه بجميع الألقاب الممكنة كلاعب.
بدوره، قال موقع "سبورت إيطاليا" أن ريكاردو مونتوليفو قائد ميلان يدعم الإدارة في اختيار دونادوني الذي لم يفز بأي لقب كمدرب، لكنه تميز بتطوير أداء فرق صغيرة وقضى عامين فقط في قيادة إيطاليا بعد تتويجها بلقب كأس العالم 2006.