يواصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مساعيه من أجل فرض رقابة صارمة على الأندية فيما يخص قواعد اللعب المالي النظيف.
وتسري الشكوك حول تصرفات بعض أندية أوروبا من الناحية المالية، خصوصاً باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.
وبدا أليكساندر شيفرين رئيس يويفا واضحاً منذ البداية حيال تطبيق القانون، لكنه يطمح في إجراء بعض التوسعات.
وقد أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن عقود الرعاية المثيرة للجدل لنادي باريس سان جيرمان في الفترة الأخيرة، زادت من شكوك يويفا بوجود تلاعب.
وقام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمراجعة كافة تفاصيل الرعاية وتم دراسة اتخاذ إجراءات رسمية لمنع وجود أي تحايل على اللوائح والقوانين.
وتؤكد الخطة الحالية والاجتماعات المقامة في مدينة نيون السويسرية تعرض باريس ومانشستر سيتي لبعض العقوبات.
ومن غير المتوقع أن تشمل هذه الإجراءات استبعاد أي منهما من المسابقات الأوروبية، نظراً لأهمية الثنائي على الصعيد الرياضي.
ويسعى يويفا في الفترة القادمة لوضع كافة التدابير اللازمة لفرض لوائح اللعب المالي النظيف على جميع الأندية.
كما يناقش أيضاً قضية أخرى وهي التحويلات المالية لصفقتي انتقال نيمار وكيليان مبابي لباريس سان جيرمان.