قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يوم الجمعة أن لمسة يد بريسنيل كيمبمبي التي قادت مانشستر يونايتد للفوز 3-1 على ملعب باريس سان جيرمان في دوري الأبطال كانت "فرصة خطيرة" للفريق الضيف.
وأصدر منظمو البطولة بياناً يشرح بالتفصيل دور تقنية حكم الفيديو المساعد بعدما قامت هذه التقنية بدور حاسم خلال مباريات إياب دور الستة عشر لدوري الأبطال.
وكان قرار لمس الكرة لذراع كيمبمبي مدافع سان جيرمان داخل منطقة الجزاء إثر تسديدة من ديوغو دالوت لاعب مانشستر يونايتد واحتساب ركلة جزاء عقب الاستعانة بتقنية الفيديو الأكثر إثارة الجدل.
وسجل ماركوس راشفورد ركلة جزاء احتسبها الحكم في الوقت المحتسب بدل الضائع ليكمل يونايتد واحدة من أكثر المباريات إثارة وعودة في النتيجة خلال تاريخ البطولة.
وأضاف البيان: "بعد فحص مختلف الزوايا المتاحة للحكم عرض حكم الفيديو إعادة ميدانية لما حدث داخل منطقة الجزاء.
"بعد مراجعة ما تم خلال اللعبة أكد الحكم أن المسافة التي قطعتها الكرة قبل أن ترتطم بذراع المدافع لم تكن قصيرة وتأثيرها قد يكون غير متوقع.
"ذراع المدافع لم تكن قريبة من جسمه ما يجعل جسمه أكبر مما أدى إلى توقف الكرة عن الاتجاه نحو المرمى. لذلك احتسب الحكم ركلة جزاء".
واستفاد بورتو أيضاً من قرارين لحكم الفيديو خلال فوزه 3-1 على روما بعد وقت إضافي.
وحصل بورتو على ركلة جزاء في الدقيقة 117 بسبب تدخل من أليساندرو فلورينزي ضد فيرناندو لاعب بورتو.
وقال يويفا أن حكم الساحة أكد لحكم الفيديو أنه لم يشاهد الواقعة وطلب مشاهدتها ما أدى إلى احتسابه ركلة الجزاء.
وبعد ذلك بقليل أعتقد روما أنه سيحصل على ركلة جزاء بداعي وجود دفع من موسى ماريغا ضد باتريك شيك لكن الاتحاد قال أن هذه اللعبة شاهدها الحكم ولم يحتسبها خطأ.
وأضاف الاتحاد القاري: "حكم الفيديو فحص اللعبة بعناية ولم يجد أي دليل على وجود ركلة جزاء لروما".
وخلال مباراة ريال مدريد وأياكس امستردام التي انتهت بفوز الفريق الهولندي 4-1 بدا أن الكرة تجاوزت الملعب قبل هدف دوسان تاديتش في مرمى الفريق الإسباني.
وقال يويفا أنه لا توجد أدلة قاطعة على أن الكرة تجاوزت بالكامل خط الملعب عند فحص اللعبة بتقنية الفيديو.
